الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية القصرين: رغم الارهاب والموت، نقائص بالجملة في المستشفى الجهوي

نشر في  27 جوان 2014  (14:23)

  • أشرنا عديد المرات في موقع" الجمهورية " الى غياب الخدمات الصحية في المستشفى الجهوي بالقصرين والى الوعود التي تلقاها أهالي الجهة بتحسينها سوى بتجهيزات متطورة لتشخيص الأمراض أو بطاقم طبي كل حسب اختصاصه لكن في كل مرة ينكشف العيب في المدينة التي يسيل فيها الدم بصفة تكاد تكون يومية سوى في الأعمال الارهابية التي تطال جنود الجيش الوطني أو قوات الأمن اضافة الى حوادث الطرقات وآخرها بمدينة تالة والتي راح ضحيتها 5 أشخاص و أصيب 28 اخرون .

    نعود اليوم للحديث مرة اخرى عن أهم النقائص بالمستشفى الجهوي بالقصرين ومن أهمها نقص في مواد التنظيف خاصة مادة الجافال نتيجة ضعف الكمية التي توفرها ادارة المستشفى، اضافة الى غياب الة السكانار المعطبة منذ قرابة 8 أشهر ففي كل مرة تلتجئ الادارة الى الاتصال بمستشفيات قفصة وسيدي بوزيد والقيروان وأحد المصحات الخاصة في التصوير الطبي من أجل ايجاد الحلول اللازمة لتشخيص حالة المرضى.

    وبرغم وعود وزارة الصحة وأعضاء المجلس الوطني التأسيسي ووالي الجهة بتوفير آلة السكانار فان وعودهم بقيت حبرا على ورق .. ومن الهينات الاخرى التي تلمسها داخل المستشفى الجهوي بالقصرين هي عدم ايجاد أماكن للمرضى في المستشفيات الجامعية بسوسة وصفاقس والمنستير وتونس والذين تستوجب حالاتهم أطباء اختصاص والذين بدورهم لم ينل منهم المستشفى نصيب في الانتدابات الأخيرة لأطباء الاختصاص للمستفيات ذات الأولوية .

    فمتى سيتحسن الوضع الصحي في مدينة الشهداء؟

    حاتم الصالحي